السبت، 18 فبراير 2017

اكسير الشعر الحزين بقلم مازن الطباع

اكسير الشعر الحزين 
شكراً...على الزمن الأحمق وعلى الأيام التي معاَ قضيناها
شكراً على العمر الأشيب وعلى أدوار الحب التي حفظناها
ولنهنيء بعضنا على أداء أدوارنا
ولنختتم سيدتي هذه المسرحية
وانتهى دور رجولتي معك...ودور أنوثتك معي
أنا قلب لم يجد في هذه الحياة ملاذا له ...
أنا كلام العيون ... أنا الحديث المثير الذي يدور في الأعين..
أنا النظرة الجريئه..
أنا النظرة الواضحه الغامضه..
في بعدك أشعر أني كما اليتيم
وحيد في هذا العالم الغريب المشاعر
أريدك أن تعلمي أن قلبي معك
ينبض في وريدك ويهتف باسمك
أدمنت حبكِ ولا بد أن أستنشق عبيرك لكي أستمر علي قيد الحياة
حب الأرواح واقع وليس خيال حقيقة
حب الأرواح ليس من اختيارك ولا اختياري
هو من اختيار القدر
لحظاتي معكِ تلك
احسبها زمن في عمر سنواتي الروحية
فسنوات عمري معكِ ليست زمنية
فهل عرفت الآن كيف يكون الأنتقام
والآن أتعلمي من انا
انا اكسير الشعر الحزين
 مازن الطباع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق