الاثنين، 20 فبراير 2017

ضجيج بقلم أمال عريبي

ضجيج
كم كانت بلهاء
حين أرتمت بين احضانك
وظنت ...انها بعينيك
سيدة النساء
وأنها أذا ما لامست
جرحا بقلبك
تلاشى وأنمحى
وأنها عشقك
ونفس يعطر رئتيك
في أنعدام الهواء
كم كان فكرها عقيما
حين جعلت منك
هي
وأخلصت
وتمادت في الهوى
بلاهتها
لم تكن يوما
غباء
بل عنادا لزمن
طغى فيه الكره
والجفاء
زمنا نأمل منه
بعد المخاض
ولادة بعض الصفاء
لم تكن بلهاء
بل أرادت التخلي
عن قراءة الفواجع
على أعمدة الصحف
الصفراء
فأختارت التجربة
ووقعت في المحظور
وما عادت هي
لم ولن تكون
بلهاء
لأن صفعتك
نزعت عنها
رداء الحياء
وجعلت منها
في عينيها
سيدة النساء
أمال عريبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق