السبت، 18 فبراير 2017

بين الواقع والخيال رشدى مصطفى الأسوانى

بين الواقع والخيال
انت طيف يراود أفكارى
عابر اتيت على ضفاف ليلى
تحرك انفاسى الراكده فى جنونى
هززت سنابل الوجد
وايقظت القلب من سباته
اخبرنى عنك
كم اشتهيك انت
ايها الرابض فى كبد الروح
استلقى على سرير الشوق وحدى
اضم خرائط الحنين الى صدرى
وانشىء مدائن للشوق عاصمتها انت
فما اشد شوقى اليك فى لحظة عشق
تنمو داخل نخاعى المعجون بخلاياك
خطوات الشوق تشتبك مع احلامى
حين تستبيح زكراك مخيلتى
أراك امامى
اهى غفوة أم يقظة احلامى
ياحلم يعانق ايامى
اطير مع الطيور الراحله بأحلامى
اهاجر الى عالم لا انين فيه ولا حنين
فمازلت تطوف بذهنى وتسكن حلمى
تضىء كونى
ياترنيمة تعزف على اوتار قلبى
احبك ياكل العمر
وان ابعدتنى دروب الدهر
فعشقى لك يطل مع كل فجر
يغرد مع كل طير
يزهر نع كل زهر
اعلم انى غريق فى بحور عشقك
رفقا حبيبى بقلب
احبك
شاعر الجنوب
 رشدى مصطفى الأسوانى


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق