الثلاثاء، 21 فبراير 2017

تركت قلمى يكتب افكارى بقلم يحيى شاهين

تركت قلمى يكتب افكارى وهو الذى يعلم اسرارى فجعلته ينوب عنى لكنى رائيته يرتعش ويتعلل فقلت له مابك يا قلم ؟ قال ااكتب الفرح ام اكتب الألم فقلت له - إبداء بالألم - فهرول مسرعا يكتب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قائلا
ان القلب انهكه البعد. وطول السفر
فبعد الحبيب ابكى القلب. بكاء المطر
فشوقى وحنينى جعل القلب يئن وينفطر
فلما عاد تغير شعوره وأصبح قلبه كالحجر
نسيني وجرحنى ونسي حبى وليالى السهر
لماظلمنى بعد مااحببته وقلبى. لغيره مانظر
ده حبى ليه كان حكايه عشق. نسيانها لا يغتفر
بس هاسمحه لانى بحبه ويمكن. تكون لعبه القدر
وبكى قلمى على قلبى لما انشق وانشطر
فقلت ياقلم لملم الألم وذكرنى  بفرحه بعد القهر
فتباطئ القلم ثم صاح من الفرح. وقال
نسيت أخبرك انها لعبه القدر فتغير الألم وصار يكتب
القلم.
لقد عاد الحبيب إلى مكان. التلاقى والسهر
فنادى ربه ماذا فعلت بى ياقدر. وانهيت السمر
فمازلت اهواها واعشقها واتمنى لقائها والقمر
فهى لى الحياه فبدونها لا حياه. طول العمر
فكان بعدى وهجرى جرح لقلبينا لا يغتفر
فبلغها ياقمر انى اعشقها ولن أعاود. مرات السفر
فلما تيقنت. من حبه طارت فرح وطلبت السهر
ولكنى أخبركم ان قلمى من النصف. انشطر
---------------------------------------------------------------
 بقلمى يحيى شاهين

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق