الجمعة، 17 فبراير 2017

فارسى ألاحلام بقلم ــ مازن الطباع

فارسـ ألاحلام ـــــــى
وجلسنا هناك في آااااااااخر الردهات
يملأنا الضيق يحتوينا الظلام
لنخلع عنا قناع الصمت ونبوح ونفضي بسرنا على الأوراق
همسا كتبناه على جباه الأحلام
يا روح روحى
رددت أسمك للمرة المليون بعد المليون مليون وستظل عالقة
كعنقود عنب بين حروف الكلام أقطف منها ثمار البهجة
و نبيذ العشق عمرى "أنا لا أخاف
ياوردتي إلا عليكِ
ماذا لو يسمعونني
أردد أسمكِ أناجى نبض قلبكِ أهامس طيفكِ أغنى لعصفور عشقكِ
ترى هل سيقطعون لساني بتهمة الشوق
انا خلقت لاكتب لكِ شعراً
فالله وهبكِ الحياه ووهبني قلما يرعاني
ويعتني بي حتى انه كان يرضعني حبراً
كم تمنيت ان اكون طفلا للقلم
حتى يعلمني ان اكتب لغيرك ان تنطق شفاهي بغير اسمكِ
 مازن الطباع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق