الأربعاء، 1 مارس 2017

وعدتك والوعد حق بقلم مازن الطباع

وعدتك والوعد حق
وعدتك والوعد حق اني سأعود لدياركِ
لأنثر اريج ورودي بين دروبكِ
لتتنشقها فتعرفي بوجود أنفاسي بجواركِ
لكنكِ لغاية هذه اللحظات
لم تدركِ أنكِ أنت أنا وأنا أنتِ
وتتهمني بأني لا افهم روحكِ وقلبكِ
وكلانا مجزأ من عبث الصباحات والمساءات بهدبه
ليتني أتحول نسمة تلفح خدكٍ بكل حنو
لتشعري كم أنا افهمكِ وكم أنا أعشق ظلكِ
وكم أخاف عليكِ من أوراق الورد
وكم أخاف عليكِ من وشوشات الفراش
وكم أخشى عليكِ من برد الشتاء
وكم أخشى عليكِ من نسمات الربيع
وكم أغار عليكِ من حبيبات القهوة في قعر الفنجان
وكم .. وكم وكم الف كم مضت
وأنت لم تشعرني سوى بالقليل من الهيام
وتخفي الباقي في صناديق الروح وتغلق عليها بالأقفال
 مازن الطباع

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق