الأحد، 12 مارس 2017

زارني طيفك بقلم أمال عريبي

زارني طيفك في غسق الدجى....حرك في داخلي ما كاد يفنى من الهوى.... عادني وأنا العليل ،بعد غياب طال وخلته لن يرجع....سكن الهجر مكانه وأحتلت الأوجاع منه كل موضع....وكانت الذكرى إذا حلت....تحيي لهيب عشق بالقلب تشبث....هاتفني وأصدح بالقول،أنه عائد...فقمت إجلالا لصوته دون أن أتفطن....تربع صوته بمسمعي....وصرت عن غيره من الأصوات صماء....صوت خرق الوجود وبعذوبته تفرد....فقلت والقلب خافق..أني لميعادك مرتقبة....وأن قلبي ما زال بك متعلقا....فما راعني إلا رخيم بكائه...ونحيب ماض على حاضره تمرد....كفكفت دمعه بجميل همس من كل عتاب قد خلى.....كنت الحبيب وما تزال...ومتى عزمت العودة أهلا و مرحبا....وحين التلاقي ...صارت الأحضان له مسكنا....سالت دموع العين معاتبة،والصوت في الأعماق إختفى....تقاتلت الشفاه تمردا...على وصال ما كان له أن يقطع...تعاقبت الأيام والحب فينا....يشع نورا وتجددا.
أمال عريبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق