الخميس، 9 مارس 2017

حب الغيد يرهق بقلم عدنان الحسيني

((حب الغيد يرهق))
بﻻدي بك حب الغيد يرهق
 ورضاب ثغورهن خمر معتق
ولي بينهن خليلة استهويتها
كلما اراها بانفاسي  اشهق
وأنا الذي جعلتها نجمة
كلما أشتد الظﻻم  تأتلق
وانا الذي جعلت الطيور
 تغريدا"بحروف أسمها تنطق
رغم الشيب اعتﻻنا سوية
وكلانا بنار الشوق  محترق
وما ارى خصلة شيبها اﻷ
نبتة لجين تفتحت  زنابق
وكلما تريني فستانا لها
اراها عروسة وعليها  ﻻئق
أنا طول الوقت مخمور بها
وحتى اقبر وما أظني  فائق
كل الحسان عاشرتها ولم أجد
بينهن لخلجات قلبي  توافق
وكل شراب نبيذ شربته
لكن ليس مثل رضابها  ذائق
ولكن كيف ارشفة دائما"
وعرف القبيلة بيننا  عائق
واني اكتب بأسمه قوافيا"
مادام مزاجه صوبي  رائق
مليكة قلبي واضلعي عرشها
وانا امامها فارس لها  عاشق
ليت تريني هيف خصرها
وتدير ردفها موج بحر  يغرق
ليت برقصة شرقية لذلك
القد اذرع يدي بلهفة  تتطوق
ليت أعانقها والثم فضة عنق
 ومن غابة الشعر عطرا أستنشق
بقلم عدنان الحسيني 2017/3/9م
نهار الخميس الساعة 3:588/العراق/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق