بقلم…. حسين صالح ملحم…
رَوْضُ الشَّبَابِ
أَنَا فِي العِشقِ أَرضَيتُ الشَّبَابَِا
وَزَهْرُ الشَّوقِ فِي رَوضِي أَنَابَا
وَزَهْرُ الشَّوقِ فِي رَوضِي أَنَابَا
وَقَد خَلَقَ الإِلَهُ لَنَا قُلُوبَاً
وَدَائِعُهَا سَتَهدِيْنَا الصَّوَابَا
وَدَائِعُهَا سَتَهدِيْنَا الصَّوَابَا
وَنَضحَكُ حِينَ تُسعِدُنَا اللَّيَالِي
وَقَد نَبكِي إِذَا أَهَدَتْ مُصَابَا
وَقَد نَبكِي إِذَا أَهَدَتْ مُصَابَا
وَلَوْ جَارَ الزَّمَانُ عَلَى هَوَانَا
وَأَعطَانَا مِنَ الدُّنيَا السَّرَابَا
وَأَعطَانَا مِنَ الدُّنيَا السَّرَابَا
فَمَا كُنَّا لأَنفُسِنَا نُوَاسِي
وَلَوْ كُنَّا سَنَفتَرِشُ التُّرَابَا
وَلَوْ كُنَّا سَنَفتَرِشُ التُّرَابَا
وَقَد نَسعَى بِأَيَّامٍ طِوَالٍ
إِلَى أمَلٍ فَنَرجُوهُ اقْتِرَابَا
إِلَى أمَلٍ فَنَرجُوهُ اقْتِرَابَا
وَكَيفَ نُسَائِلُ الخِﻻَّنَ لَومَاً
وَ ﻻَ نَرضَى لأَنفُسِنَا العِتَابَا
وَ ﻻَ نَرضَى لأَنفُسِنَا العِتَابَا
وَلَوْ غَابَ الحَبيبُ عَنِ المَآَقِي
سَيَغدُو النُّورُ فِي الدُّنيَا ضَبَابَا
سَيَغدُو النُّورُ فِي الدُّنيَا ضَبَابَا
وَمَا رَومِي لِقَلبٍ لَستُ فِيهِ
وَمِا لَومِي لِنَبضٍ قَد أَجَابَا
وَمِا لَومِي لِنَبضٍ قَد أَجَابَا
فَبَوحُ الفَجرِ مِن عَينَيكِ يَأتِي
وَنُورُ الشَّمسِ فِي عَينَيكِ غَابَا
وَنُورُ الشَّمسِ فِي عَينَيكِ غَابَا
وَكُلُّ الكَونِ فِي عِينَيكِ مَلقَى
فَمَا عُدنَا سَنَحتَسِبُ احتِسَابَا
فَمَا عُدنَا سَنَحتَسِبُ احتِسَابَا
وَإِنْ جَفَّتْ بِخَارِطَتِي بِحَارٌ
فَفِي عَينِيكِ تَأتِينَا انسِكَابَا
فَفِي عَينِيكِ تَأتِينَا انسِكَابَا
وَيَأتِينا رَبِيعٌ فِي زُهُورٍ
وَمِن شَفَتَيكِ يُهدِينَا الرِّضَابَا
وَمِن شَفَتَيكِ يُهدِينَا الرِّضَابَا
أَحبِّينِي وَهَاتِي الخَمرَ عِشقَاً
وَصُبِّي لِي بِأَقدَاحٍ شَرَابَا
وَصُبِّي لِي بِأَقدَاحٍ شَرَابَا
تُسَائِلُنِي وَتَشدُو فِي حُضُورِي
وَتَهمُسُ لِي : وَبَالَغتَ الغِيَابَا
وَتَهمُسُ لِي : وَبَالَغتَ الغِيَابَا
وَكُلُّ الشَّوقِ فِي قَلبِي ارتِحَالٌ
إِلَى خِلٍّ بِصَفوِ العَيشِ طَابَا
إِلَى خِلٍّ بِصَفوِ العَيشِ طَابَا
فَكَمْ مِنْ عِشقِ أَفئِدَةٍ جَمِيلٌ
وَكَمْ هَجْرٍ سَيُبعَِدنَا اغْتِرَابَا
وَكَمْ هَجْرٍ سَيُبعَِدنَا اغْتِرَابَا
فَهَلْ يَنجُو شَبَابٌ مِنْ مَشِيب
طَوِيلُ العُمرِ يُعطِينَا الجَوّابَا !!
طَوِيلُ العُمرِ يُعطِينَا الجَوّابَا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق