الاثنين، 8 مايو 2017

شيئ بداخلي بقلم أمال عريبي

شيئ بداخلي
يعيدني إلى نقطة 
كانت بداية اللقاء
حروف تحررت 
قاطعت الخوف 
فأصبح لها صدى
ظل شيئ ما 
لا أعلم 
أن كان منك 
أم من الهوى
شيئ أسمعه
كلما نفخت الريح 
في نوافذي
تخبرني أن طيفك 
مر من هنا 
دون إلتفاتة 
دون نداء
فيتصدع جداري 
نهارا 
فأرممه بأمنيات المساء 
ومع ذا وذاك 
ظل شيئ ما 
بداخلي .يواسيني
ويعزز ثقتي
بأن حروفي 
لا تزال صامدة هنا 
وأن كلماتي 
لها معاني 
وتحدث صدى 
في نفس أثقلها االقلق
وحاصرها الأنطواء 
يجزئي صمتك 
يدفعني إلى الجنون 
ساعة 
وساعة إلى الهراء
فيصبح حرفي جامحا
يرفض الأصغاء
وتصبح كلماتي 
ثائرة,فموجعة 
فقاتلة دون أزدراء 
ويظل شيئ ما
يشدني ويبقيني 
حيث أنا 
شيئ يذكرني 
بأن الطيبة .غباء 
وأن الخيانة 
صفة الجبناء 
وأن الحياة بمعزل عنكم 
هي الحياة 
أمال عريبي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق