الاثنين، 8 مايو 2017

لانك الحب بقلم مازن الطباع

لانك الحب
دائماً أسرح بعيني مع المدى
تكره نظراتي القريب... ألقاك فأتوه في فضاءات عينيكِ
أتحدث إلى مقلتين أصغي إلى شفتين
كأن الجسد جميعه اختصر فيهما
وعندما يفارقاني يشيأ في عيني هذا الوجود
بكل مافيه ومن فيه
يتلاشى عند اللقاء تملأ عيني عيناكِ
ربما لأنكِ الحب في زمن الفراغ من الحب...
أو لأنك الحب الصامت الذي يعني أي شيىء
معه المستحيل؟!...
الحب الذي يتعطش إلى الكلمة ِ العذبةِ
والقصيدة التي تثلج الآه المنبعثة
من أغوار الصدر في محيطٍ لايفهم إلا الحب
يبني من النظرة وشوشاتٍ ومن الابتسامٍة
همهمات ٍ
ومن الكلمةٍ العابرة.... جسراًإلى الخطيئة
احتواني مجلسُك يوماً
أقراتك بعض قصائدي...
كنتِ النبض فيها والكلمة والحرف....
لم أصارحك بذلك إلا أن عينيك صارحتاني
بذكائك....
قلتِ لي أحب أن تبقى القصيدة المنسوجة لي...لي وحدي لا أن يتغنى بها
آخر بحبيبته...
أنانية أنا لا أحبها أن ترى
النور أن تقرأها.... أن تسمعها سواي
قلت لكِ: رائعة أنتِ وكل مافيك ِرائع حتى أنانيتك
ولكن هل من أحدٍ يستطيع أن يؤبجد نبضات قصيدةٍ
قيلت فيكِ
مع فتاةٍ أخرى....
 مازن الطباع


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق